3471 - أخبرنا قال: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: وحدثنا مالك فيما قرأ على القعنبي، عن مالك عن سمي، مولى أبي بكر، أبي صالح السمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه "، أبي هريرة، عن أخرجاه في الصحيح من حديث دون حرف الواو في قوله: "لك الحمد" في هذه الرواية، وفي الأحاديث قبله، دلالة على أن الإمام يجمع من الذكرين. مالك
3472 - وكان يقول: يجمعهما المأموم، مع الإمام أحب إلي. عطاء بن أبي رباح،
3473 - وبه قال: محمد بن سيرين، وأبو بردة، وكان يجمع بينهما، وهو إمام. أبو هريرة
3474 - قال ونتابعه معا. سعيد المقبري:
3475 - وفي ذلك كالدلالة على أن المراد بما روي هاهنا أنه يقول: مع الإمام بعد فراغه من قول: "سمع الله لمن حمده" مع الإمام، حتى لا يتأخر عن الإمام في السجود لاشتغاله بالحمد .
[ ص: 13 ] 3476 - وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى ظاهر الخبر، وأن المأموم يقتصر على الحمد.
3477 - وروي في، معناه عن علي، وابن مسعود، وابن عمر، وأبي هريرة.
3478 - وبه قال: الشعبي، ومالك، وأحمد بن حنبل.
3479 - وقال البيهقي: فأما الإمام، فإنه يجمع بينهما، وكذلك المنفرد، لما مضى من الأخبار، والله أعلم.