60 - الجلوس بين السجدتين
3580 - احتج في وجوبه، ووجوب الاستواء فيه، بحديث الشافعي رفاعة بن رافع، وقد مضى ذكره.
3581 - قال في الإملاء: والقعود من السجدة، التي يرجع منها إلى السجدة على العقبين.
3582 - وقال في كتاب البويطي: وكذلك روي. ويجلس المصلي في جلوسه بين السجدتين، على صدور قدميه، ويستقبل بصدور قدميه القبلة،
3583 - ولعله أراد بما روي في، ذلك ما أخبرنا أبو صالح العنبري قال: وأخبرني جدي يحيى بن منصور قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن سلمة عبد الرحمن بن بشر، ومحمد بن رافع قالا: حدثنا قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج أنه سمع أبو الزبير، طاوسا، يقول: قلنا في الإقعاء على القدمين، فقال: "هي السنة" فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل، فقال لابن عباس "بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم" [ ص: 38 ] رواه ابن عباس: في الصحيح، عن مسلم عن الحسن بن علي الحلواني، عبد الرزاق.
3584 - وأخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس بن يعقوب قال: أخبرنا يحيى بن أبي طالب عن عبد الوهاب، قال: أخبرنا عطاء عن هشام بن حسان، قال: " كانت العبادلة الثلاثة، عطاء بن أبي رباح يقعون في الصلاة: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير ". وعبد الله بن عمر،
3585 - قال: "وأظن منهم عبد الله بن صفوان".
3586 - قال وقد روينا الشيخ أحمد: عن عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان عائشة، "ينهى عن عقب الشيطان".
3587 - وروينا عن سمرة، وغيره: أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن الإقعاء في الصلاة".
3588 - ويحتمل أن يكون حديث في عائشة وحديث القعود للتشهد، سمرة، وغيره في الإقعاء، الذي فسره حكاية عن أبو عبيد، وهو جلوس الإنسان على أليتيه، ناصبا فخذيه، مثل إقعاء الكلب، والسبع . أبي عبيدة،
[ ص: 39 ] 3589 - والمراد بما روينا عن أن يضع، أطراف أصابع رجليه على الأرض ويضع أليتيه على عقبيه، ويضع ركبتيه بالأرض. ابن عباس،
3590 - وفي هذا جمع بين الأخبار.
3591 - وقد قال في كتاب استقبال القبلة: الشافعي "إذا رفع من السجود، لم يرجع على عقبيه، ويثني رجله اليسرى، وجلس عليها كما يجلس في التشهد الأول".
3592 - أخبرناه قال: حدثنا أبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس عن الربيع، فذكره. الشافعي،
3593 - وقد روينا في حديث عن محمد بن عمرو بن عطاء، في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أبي حميد الساعدي يرفع رأسه، يعني من السجدة الأولى، ويثني رجله اليسرى، فيقعد عليها.