66 - قدر الجلوس في الركعتين الأوليين، والأخريين
3730 - أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي عن أبيه، إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، "في الركعتين كأنه على الرضف" قلت: حتى يقوم قال: ذلك يريد. أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود،
3731 - قال في رواية الشافعي ففي هذا، والله أعلم، دليل على أن أبي سعيد: وبذلك آمره . لا يزيد في الجلوس الأول على التشهد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،
[ ص: 73 ] 3732 - وإذا وصف إخفافه في الركعتين الأوليين، ففيه، والله أعلم، دليل على أنه كان يزيد في الركعتين الأخريين، على قدر جلوسه في الأوليين.
3733 - ولذلك أحب لكل مصل أن يزيد على التشهد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الله، وتحميده، ودعاءه في الركعتين الأخريين.
3734 - قال وهذا الذي استحبه موجود فيما أخبرنا الشيخ أحمد: قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل قال: حدثنا قال: حدثنا السري بن خزيمة قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حيوة، عن ابن هانئ عن أبي علي الجنبي هو عمرو بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأى رجلا صلى لم يحمد الله ولم يمجده، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم وانصرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجل هذا" فدعاه، فقال له، ولغيره: "إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه، والثناء عليه، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء" . فضالة بن عبيد الأنصاري، عن
3735 - وروينا في الحديث الثابت، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد قال في آخره: "ثم ليتخير أحدكم من الدعاء، أعجبه إليه، فيدعو به".
3736 - وفي رواية أخرى، "ثم يتخير بعد من الدعاء ما شاء".
[ ص: 74 ]