3972 - أخبرناه قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس بن يعقوب قال: حدثنا أسيد بن عاصم عن الحسين بن حفص، قال: حدثني سفيان عن ابن جريج، عن عطاء، عبيد بن عمير: "قنت بعد الركوع، عمر، فذكر دعاءه للمؤمنين، ودعاءه على الكفرة، وقنوته بالسورتين". أن
3973 - كما رواه ابن أبي ليلى.
3974 - وأخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله قال: حدثنا أبو العباس قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان عن محمد بن بشر، سعيد، عن عن قتادة، عن الحسن، أبي رافع: "كان يقنت في صلاة الصبح". عمر أن
3975 - قال هذا عن الشيخ أحمد: صحيح، وقد ذكرنا شواهده في كتاب السنن. عمر،
3976 - قال وأخبرنا رجل، عن الشافعي: ، عن أبيه: جعفر بن محمد عليا كان "يقنت في الصبح بعد الركعة الآخرة". أن
[ ص: 126 ] 3977 - قال: وأخبرنا رجل، عن عن يزيد بن أبي زياد، عبد الرحمن بن أبي ليلى: عليا، "قنت في الفجر بعد الركوع". أن
3978 - قال قد ذكرنا إسنادنا في هذا في كتاب السنن. الشيخ أحمد:
3979 - وأخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد قال أخبرنا أبو العباس، قال: قال الربيع فيما بلغه عن الشافعي: هشيم، عن حصين بن أبي معقل عليا "قنت في صلاة الصبح". أن
3980 - قال وقد رواه الشيخ أحمد: عن سفيان الثوري، عن أبي حصين، عن عبد الله بن معقل، علي.
3981 - ورويناه من وجه آخر عن علي .
[ ص: 127 ] 3982 - ولا معنى لإنكار لأن الحكم لقول من شاهد وسمع، لا لقول من لم يشاهد، ولم يسمع. من أنكر القنوت في صلاة الصبح،
3983 - وقد بينا خطأ من ادعى النسخ بنزول قوله عز وجل: ( ليس لك من الأمر شيء ) .
3984 - وحديث عبد الرحمن بن أبي بكر في مضر، ونزول الآية فيه، وقوله: فما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أحد. دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، للمستضعفين بالنجاة، والدعاء على
3985 - إسناده غير قوي.
3986 - وقد روينا فيما، هو أصح منه: أن نزول، هذه الآية، تقدم هذا الدعاء.
3987 - وقد يحتمل أن يكون مراده بقوله: فما عاد يدعو على أحد، أي على أحد بعينه، لأنه لم يحتج إليه، ولو احتاج إليه لعله كان يعود إليه، كما كان يدعو على وغيره، زمان صفوان بن أمية، أحد، فنزلت هذه الآية، لما في علم الله تعالى من هداهم، فتركه، ثم عاد إليه، حين احتاج إليه على آخرين، حين بئر معونة، وحين احتاج إليه للمستضعفين بالنجاة، وعلى قتل أهل مضر بالهلاك، حين اشتدوا على جيش المسلمين بمكة، ثم تركه حين قدموا، فقال له يا رسول الله ما لك لم تدع للنفر؟ قال: "أوما علمت أنهم قد قدموا"، وكان هذا بعد نزول الآية بسنتين. عمر:
[ ص: 128 ]