( صبغ ) ( هـ ) فيه : . فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، هل رأيتم الصبغاء ؟
[ ص: 10 ] قال الأزهري : الصبغاء نبت معروف . وقيل : هو نبت ضعيف كالثمام . قال القتيبي : شبه نبات لحومهم بعد احتراقها بنبات الطاقة من النبت حين تطلع تكون صبغاء ، فما يلي الشمس من أعاليها أخضر ، وما يلي الظل أبيض .
( س ) وفي حديث قتادة : " قال أبو بكر : كلا ، لا يعطيه أصيبغ قريش " . يصفه بالضعف والعجز والهوان ، تشبيه بالأصبغ وهو نوع من الطيور ضعيف . وقيل : شبهه بالصبغاء وهو النبات المذكور . ويروى بالضاد المعجمة والعين المهملة ، تصغير ضبع على غير قياس ، تحقيرا له .
* وفيه : " فيصبغ " . أي : يغمس كما يغمس الثوب في الصبغ . في النار صبغة
* وفي حديث آخر : " اصبغوه في النار " .
* وفي حديث علي في الحج : " فاطمة - رضي الله عنهما - لبست ثيابا صبيغا " . أي : مصبوغة غير بيض ، وهو فعيل بمعنى مفعول . فوجد
* وفيه : " هم صباغو الثياب وصاغة الحلي ; لأنهم يمطلون بالمواعيد . روي عن أكذب الناس الصباغون والصواغون " . قال : كان أبي رافع الصائغ عمر - رضي الله عنه - يمازحني يقول : أكذب الناس الصواغ . يقول اليوم وغدا . وقيل : أراد الذين يصبغون الكلام ويصوغونه . أي : يغيرونه ويخرصونه . وأصل الصبغ التغيير .
* ومنه حديث - رضي الله عنه - : أبي هريرة " رأى قوما يتعادون ، فقال : ما لهم ؟ فقالوا : خرج الدجال ، فقال : كذبة كذبها الصباغون " . وروي الصواغون .