( س ) وفي حديث الشفعة : " أي : بينت مصارفها وشوارعها . كأنه من التصرف والتصريف . إذا صرفت الطرق فلا شفعة " .
( هـ ) وفي حديث : أبي إدريس الخولاني " من طلب صرف الحديث يبتغي به إقبال وجوه الناس إليه " . أراد بصرف الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة . وإنما كره ذلك لما يدخله من الرياء والتصنع ، ولما يخالطه من الكذب والتزيد . يقال : فلان لا يحسن صرف الكلام . أي : فضل بعضه على بعض . وهو من صرف الدراهم وتفاضلها . هكذا جاء في كتاب : " الغريب " عن أبي إدريس . والحديث مرفوع من رواية - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنن أبي هريرة أبي داود .
* وفي حديث - رضي الله عنه - : ابن مسعود " أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم في ظل الكعبة ، فاستيقظ محمارا وجهه كأنه الصرف " . هو - بالكسر - شجر أحمر يدبغ به الأديم . ويسمى الدم والشراب إذا لم يمزجا صرفا . والصرف : الخالص من كل شيء .
[ ص: 25 ] ( س ) ومنه حديث جابر - رضي الله عنه - : " تغير وجهه حتى صار كالصرف " .
( س ) ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : " لتعركنكم عرك الأديم الصرف " . أي : الأحمر .
( هـ ) وفيه : " أنه دخل حائطا من حوائط المدينة ، فإذا فيه جملان يصرفان ويوعدان ، فدنا منهما فوضعا جرنهما " . الصريف : صوت ناب البعير . قال : إذا كان الصريف من الفحولة فهو من النشاط ، وإذا كان من الإناث فهو من الإعياء . الأصمعي
( س ) ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : " لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان " .
( س ) ومنه الحديث : . أي : صوت جريانها بما تكتبه من أقضية الله تعالى ووحيه ، وما ينتسخونه من اللوح المحفوظ . أسمع صريف الأقلام
( س ) ومنه حديث موسى - عليه السلام - : " أنه كان يسمع صريف القلم حين كتب الله تعالى له التوراة " .
( هـ ) وفي حديث الغار : " ويبيتان في رسلها وصريفها " . الصريف : اللبن ساعة يصرف عن الضرع .
ومنه حديث . ابن الأكوع
لكن غذاها اللبن الخريف المخض والقارص والصريف
وحديث عمرو بن معد يكرب : " أشرب التبن من اللبن رثيئة أو صريفا " .( س هـ ) وفي حديث وفد عبد القيس : هو ضرب من أجود التمر وأوزنه . " أتسمون هذا الصرفان " .