( باب الصاد مع الواو )
( صوب ) * فيه : . سئل من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار عن هذا الحديث فقال : هو حديث مختصر ، ومعناه : من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار . أي : نكسه . أبو داود السجستاني
( س ) ومنه الحديث : أي : خفضها . " وصوب يده " .
( هـ ) وفيه : " أي : ابتلاه بالمصايب ليثيبه عليها . يقال مصيبة ، ومصوبة ، ومصابة ، والجمع مصايب ، ومصاوب . وهو الأمر المكروه ينزل بالإنسان . ويقال : أصاب الإنسان من المال وغيره . أي : أخذ وتناول . من يرد الله به خيرا يصب منه " .
ومنه الحديث : " يصيبون ما أصاب الناس " . أي : ينالون ما نالوا .
( هـ ) ومنه الحديث : " أنه كان يصيب من رأس بعض نسائه وهو صائم " . أراد التقبيل .
( هـ ) وفي حديث أبي وائل 0 : " كان يسأل عن التفسير فيقول : أصاب الله الذي أراد " . يعني : [ ص: 58 ] أراد الله الذي أراد . وأصله من الصواب ، وهو ضد الخطإ . يقال : أصاب فلان في قوله وفعله ، وأصاب السهم القرطاس ; إذا لم يخطئ . وقد تكرر في الحديث .