( ضبر ) ( هـ ) في حديث أهل النار : " هم الجماعات في تفرقة ، واحدتها ضبارة ، مثل عمارة وعمائر . وكل مجتمع : ضبارة . يخرجون من النار ضبائر ضبائر " .
[ ص: 72 ] وفي رواية أخرى : هو جمع صحة للضبارة ، والأول جمع تكسير . " فيخرجون ضبارات ضبارات " .
* ومنه الحديث : " أتته الملائكة بحريرة فيها مسك ومن ضبائر الريحان " .
* وفي حديث - رضي الله عنه سعد بن أبي وقاص - : " الضبر ضبر البلقاء ، والطعن طعن أبي محجن " . الضبر : أن يجمع الفرس قوائمه ويثب . والبلقاء : فرس سعد .
وكان سعد حبس أبا محجن الثقفي في شرب الخمر وهم في قتال الفرس ، فلما كان يوم القادسية رأى أبو محجن من الفرس قوة ، فقال لامرأة سعد : أطلقيني ولك الله علي إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد ، فحلته فركب فرسا لسعد يقال لها البلقاء ، فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم ، ثم رجع حتى وضع رجليه في القيد ، ووفى لها بذمته . فلما رجع سعد أخبرته بما كان من أمره ، فخلى سبيله .
( هـ ) وفي حديث وذكر بني إسرائيل فقال : الزهري ، " جعل الله جوزهم الضبر " . هو جوز البر .
* وفيه : " إنا لا نأمن أن يأتوا بضبور " . هي الدبابات التي تقرب إلى الحصون لينقب من تحتها ، الواحدة ضبرة .