( طبخ ) ( هـ ) في الحديث : " إذا أراد الله بعبد سوءا جعل ماله في الطبيخين " . قيل : هما الجص والآجر ، فعيل بمعنى مفعول .
( س ) وفي حديث جابر : " فاطبخنا " . هو افتعلنا من الطبخ ، فقلبت التاء طاء لأجل الطاء قبلها . والاطباخ مخصوص بمن يطبخ لنفسه ، والطبخ عام لنفسه ولغيره .
( هـ ) وفي حديث : ابن المسيب " ووقعت الثالثة فلم ترتفع وفي الناس طباخ " . أصل الطباخ : القوة والسمن ، ثم استعمل في غيره ، فقيل فلان لا طباخ له . أي : لا عقل له ولا خير عنده .
أراد أنها لم تبق في الناس من الصحابة أحدا . وعليه يبنى حديث الأطبخ الذي ضرب أمه ، عند من رواه بالخاء .