( طغا ) ( س ) فيه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1000947لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغي " .

* وفي حديث آخر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1000948ولا بالطواغيت " . فالطواغي جمع طاغية ، وهي ما كانوا يعبدونه من الأصنام وغيرها .

* ومنه الحديث : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1000949هذه طاغية دوس وخثعم " . أي : صنمهم ومعبودهم ، ويجوز أن يكون أراد بالطواغي من طغى في الكفر وجاوز القدر في الشر ، وهم عظماؤهم ورؤساؤهم‌‌ . وأما الطواغيت فجمع طاغوت وهو الشيطان أو ما يزين لهم أن يعبدوه من الأصنام . ويقال للصنم طاغوت . والطاغوت يكون واحدا وجمعا .

( س ) وفي حديث وهب : " إن للعلم طغيانا كطغيان المال " . أي : يحمل صاحبه على الترخص بما اشتبه منه إلى ما لا يحل له ، ويترفع به على من دونه ، ولا يعطي حقه بالعمل به كما يفعل رب المال . يقال : طغوت وطغيت أطغى طغيانا وقد تكرر في الحديث .

( طَغَا ) ( س ) فِيهِ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1000947لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِالطَّوَاغِي " .

* وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1000948وَلَا بِالطَّوَاغِيتِ " . فَالطَّوَاغِي جَمْعُ طَاغِيَةٍ ، وَهِيَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ مِنَ الْأَصْنَامِ وَغَيْرِهَا .

* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1000949هَذِهِ طَاغِيَةُ دَوْسٍ وَخَثْعَمَ " . أَيْ : صَنَمُهُمْ وَمَعْبُودُهُمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِالطَّوَاغِي مَنْ طَغَى فِي الْكُفْرِ وَجَاوَزَ الْقَدْرَ فِي الشَّرِّ ، وَهُمْ عُظَمَاؤُهُمْ وَرُؤَسَاؤُهُمْ‌‌ . وَأَمَّا الطَّوَاغِيتُ فَجَمْعُ طَاغُوتٍ وَهُوَ الشَّيْطَانُ أَوْ مَا يُزَيِّنُ لَهُمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ مِنَ الْأَصْنَامِ . وَيُقَالُ لِلصَّنَمِ طَاغُوتٌ . وَالطَّاغُوتُ يَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا .

( س ) وَفِي حَدِيثِ وَهْبٍ : " إِنَّ لِلْعِلْمِ طُغْيَانًا كَطُغْيَانِ الْمَالِ " . أَيْ : يَحْمِلُ صَاحِبَهُ عَلَى التَّرَخُّصِ بِمَا اشْتَبَهَ مِنْهُ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ ، وَيَتَرَفَّعُ بِهِ عَلَى مَنْ دُونَهُ ، وَلَا يُعْطِي حَقَّهُ بِالْعَمَلِ بِهِ كَمَا يَفْعَلُ رَبُّ الْمَالِ . يُقَالُ : طَغَوْتُ وَطَغَيْتُ أَطْغَى طُغْيَانًا وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ .