ومنه قوله تعالى : تذهل كل مرضعة عما أرضعت . وقولهم : وقع فلان في أمر لا ينادى وليده ، والطفل : الصبي ويقع على الذكر والأنثى والجماعة . وقال طفلة وأطفال .
( س ) وفي حديث الحديبية : " جاءوا بالعوذ المطافيل " . أي : الإبل مع أولادها . والمطفل : الناقة القريبة العهد بالنتاج معها طفلها . يقال : أطفلت فهي مطفل ومطفلة . والجمع مطافل ومطافيل بالإشباع . يريد أنهم جاءوا بأجمعهم كبارهم وصغارهم .
ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : " فأقبلتم إلي إقبال العوذ المطافل " . فجمع بغير إشباع .
( س ) وفي حديث : " أنه كره الصلاة على الجنازة إذا طفلت الشمس للغروب " . أي : دنت منه . واسم تلك الساعة : الطفل . وقد تكرر في الحديث . ابن عمر
( س ) وفي شعر بلال - رضي الله عنه - :
وهل يبدون لي شامة وطفيل
قيل : هما جبلان بنواحي مكة . وقيل : عينان .