( طلا ) ( هـ ) فيه : " ما أطلى نبي قط " . أي : ما مال إلى هواه . وأصله من ميل الطلى ، وهي الأعناق ، واحدتها : طلاة . يقال : أطلى الرجل إطلاء إذا مالت عنقه إلى أحد الشقين .
( س ) وفي حديث علي - رضي الله عنه - : " أنه كان يرزقهم الطلاء " . الطلاء - بالكسر والمد - : الشراب المطبوخ من عصير العنب ، وهو الرب . وأصله القطران الخاثر الذي تطلى به الإبل .
( س ) * ومنه الحديث : " إن أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء في شراب يقال له الطلاء " . هذا نحو الحديث الآخر : " " . يريد أنهم يشربون النبيذ المسكر المطبوخ ويسمونه طلاء ; تحرجا من أن يسموه خمرا . سيشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها
فأما الذي في حديث علي فليس من الخمر في شيء ، وإنما هو الرب الحلال . وقد تكرر ذكر الطلاء في الحديث .
( س ) وفي قصة الوليد بن المغيرة : " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة " . أي : رونقا وحسنا . وقد تفتح الطاء .