( باب الظاء مع الراء )
( ظرب ) ( هـ ) في حديث الاستسقاء : الظراب : الجبال الصغار ، واحدها : ظرب بوزن كتف . وقد يجمع في القلة على أظرب . اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية
( هـ ) ومنه حديث أبي بكر - رضي الله عنه - : " أين أهلك يا مسعود ؟ فقال : بهذه الأظرب السواقط " . السواقط : الخاشعة المنخفضة .
* ومنه حديث عائشة : رأيت كأني على ظرب ويصغر على ظريب .
* ومنه حديث أبي أمامة في ذكر الدجال : حتى ينزل على الظريب الأحمر .
( هـ ) ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : إذا غسق الليل على الظراب . إنما خص الظراب لقصرها . أراد أن ظلمة الليل تقرب من الأرض . وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفيه : كان له - عليه السلام - فرس يقال له الظرب . تشبيها بالجبيل لقوته . ويقال ظربت حوافر الدابة . أي : اشتدت وصلبت .