( باب الظاء مع اللام )
( ظلع ) ( هـ ) فيه : فإنه لا يربع على ظلعك من ليس يحزنه أمرك الظلع بالسكون : العرج . وقد ظلع يظلع ظلعا فهو ظالع . المعنى لا يقيم عليك في حال ضعفك وعرجك إلا من يهتم لأمرك وشأنك ، ويحزنه أمرك وشأنك . وربع في المكان : إذا أقام به .
* ومنه حديث الأضاحي : . ولا العرجاء البين ظلعها
( س ) وفي حديث علي يصف أبا بكر - رضي الله عنهما - : علوت إذ ظلعوا أي : انقطعوا وتأخروا لتقصيرهم ، وحديثه الآخر : وليستأن بذات النقب والظالع أي : بذات الجرب والعرجاء .
[ ص: 159 ] * وفيه : هو بفتح اللام . أي : ميلهم عن الحق وضعف إيمانهم . وقيل : ذنبهم . وأصله داء في قوائم الدابة تغمز منه . ورجل ظالع . أي : مائل مذنب . وقيل : إن المائل بالضاد . أعطي قوما أخاف ظلعهم