( باب الظاء مع الميم )
( ظمأ ) * قد تكرر في الحديث ذكر : " الظمأ " وهو شدة العطش . يقال : ظمئت أظمأ ظمأ فأنا ظاميء ، وقوم ظماء ، والاسم : الظمء بالكسر . والظمآن : العطشان ، والأنثى ظمأى . والظمء بالكسر : ما بين الوردين ، وهو حبس الإبل عن الماء إلى غاية الورد . والجمع : الأظماء .
( س ) وفي حديث بعضهم : " حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار " . أي : شيء يسير ، وإنما خص الحمار لأنه أقل الدواب صبرا عن الماء . وظمء الحياة : من وقت الولادة إلى وقت الموت .
* وفي حديث معاذ : " وإن كان نشر أرض يسلم عليها صاحبها فإنه يخرج منها ما أعطي نشرها : ربع المسقوي وعشر المظمئي " . المظمئي : الذي تسقيه السماء ، والمسقوي : الذي يسقى بالسيح ، وهما منسوبان إلى المظمأ والمسقى ، مصدري أسقى وأظمأ . وقال أبو موسى : المظمي ، أصله : المظمئي ، فترك همزه ، يعني : في الرواية . وأورده الجوهري في المعتل ، ولم يذكره في الهمزة ، ولا تعرض إلى ذكر تخفيفه .