( عتد ) ( هـ ) فيه : " أن nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد - رضي الله عنه - جعل رقيقه وأعتده حبسا في سبيل الله " . الأعتد : جمع قلة للعتاد ، وهو ما أعده الرجل من السلاح والدواب وآلة الحرب . وتجمع على أعتدة أيضا .

وفي رواية : " أنه احتبس أدراعه وأعتاده " .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : قال علي بن حفص : " وأعتاده " . وأخطأ فيه وصحف ، وإنما هو : " وأعتده " والأدراع : جمع درع ، وهي الزردية .

وجاء في رواية : " أعبده " . بالباء الموحدة ، جمع قلة للعبد .

وفي معنى الحديث قولان : أحدهما أنه كان قد طولب بالزكاة عن أثمان الدروع والأعتد ، على معنى أنها كانت عنده للتجارة ، فأخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لا زكاة عليه فيها ، وأنه قد جعلها حبسا في سبيل الله . والثاني أن يكون اعتذر لخالد ودافع عنه . يقول : إذا كان خالد قد جعل [ ص: 177 ] أدراعه وأعتده في سبيل الله تبرعا وتقربا إلى الله وهو غير واجب عليه ، فكيف يستجيز منع الصدقة الواجبة عليه ! .

( هـ ) وفي صفته - عليه السلام - : " لكل حال عنده عتاد " . أي : ما يصلح لكل ما يقع من الأمور .

* وفي حديث أم سليم : " ففتحت عتيدتها " . هي كالصندوق الصغير الذي تترك فيه المرأة ما يعز عليها من متاعها .

( س ) وفي حديث الأضحية : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1001182وقد بقي عندي عتود " . هو الصغير من أولاد المعز إذا قوي ورعى وأتى عليه حول . والجمع : أعتدة .

* ومنه حديث عمر ، وذكر سياسته فقال : " وأضم العتود " . أي : أرده إذا ند وشرد .

( عَتُدَ ) ( هـ ) فِيهِ : " أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=22خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - جَعَلَ رَقِيقَهُ وَأَعْتُدَهُ حُبُسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ " . الْأَعْتُدُ : جَمْعُ قِلَّةٍ لِلْعَتَادِ ، وَهُوَ مَا أَعَدَّهُ الرَّجُلُ مِنَ السِّلَاحِ وَالدَّوَابِّ وَآلَةِ الْحَرْبِ . وَتُجْمَعُ عَلَى أَعْتِدَةٍ أَيْضًا .

وَفِي رِوَايَةٍ : " أَنَّهُ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتَادَهُ " .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ : " وَأَعْتَادَهُ " . وَأَخْطَأَ فِيهِ وَصَحَّفَ ، وَإِنَّمَا هُوَ : " وَأَعْتُدَهُ " وَالْأَدْرَاعُ : جَمْعُ دِرْعٍ ، وَهِيَ الزَّرَدِيَّةُ .

وَجَاءَ فِي رِوَايَةٍ : " أَعْبُدَهُ " . بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ ، جَمْعُ قِلَّةٍ لِلْعَبْدِ .

وَفِي مَعْنَى الْحَدِيثِ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُ كَانَ قَدْ طُولِبَ بِالزَّكَاةِ عَنْ أَثْمَانِ الدُّرُوعِ وَالْأَعْتُدِ ، عَلَى مَعْنَى أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَهُ لِلتِّجَارَةِ ، فَأَخْبَرَهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ لَا زَكَاةَ عَلَيْهِ فِيهَا ، وَأَنَّهُ قَدْ جَعَلَهَا حُبُسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ . وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ اعْتَذَرَ لِخَالِدٍ وَدَافَعَ عَنْهُ . يَقُولُ : إِذَا كَانَ خَالِدٌ قَدْ جَعَلَ [ ص: 177 ] أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَرُّعًا وَتَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ وَهُوَ غَيْرُ وَاجِبٍ عَلَيْهِ ، فَكَيْفَ يَسْتَجِيزُ مَنْعَ الصَّدَقَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَيْهِ ! .

( هـ ) وَفِي صِفَتِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - : " لِكُلِّ حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ " . أَيْ : مَا يَصْلُحُ لِكُلِّ مَا يَقَعُ مِنَ الْأُمُورِ .

* وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ : " فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا " . هِيَ كَالصُّنْدُوقِ الصَّغِيرِ الَّذِي تَتْرُكُ فِيهِ الْمَرْأَةُ مَا يَعِزُّ عَلَيْهَا مِنْ مَتَاعِهَا .

( س ) وَفِي حَدِيثِ الْأُضْحِيَةِ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1001182وَقَدْ بَقِيَ عِنْدِي عَتُودٌ " . هُوَ الصَّغِيرُ مِنْ أَوْلَادِ الْمَعَزِ إِذَا قَوِيَ وَرَعَى وَأَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ . وَالْجَمْعُ : أَعْتِدَةٌ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ ، وَذَكَرَ سِيَاسَتَهُ فَقَالَ : " وَأَضُمُّ الْعَتُودَ " . أَيْ : أَرُدُّهُ إِذَا نَدَّ وَشَرَدَ .