[ ص: 184 ] ( باب العين مع الجيم )
( عجب ) ( هـ ) فيه : " " . أي : عظم ذلك عنده وكبر لديه . أعلم الله تعالى أنه إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده وخفي عليه سببه ، فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده . عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة في السلاسل
وقيل : معنى عجب ربك . أي : رضي وأثاب ، فسماه عجبا مجازا ، وليس بعجب في الحقيقة . والأول الوجه .
* ومنه الحديث : " عجب ربك من شاب ليست له صبوة " .
[ هـ ] والحديث الآخر : " عجب ربكم من إلكم وقنوطكم " . وإطلاق التعجب على الله مجاز ; لأنه لا تخفى عليه أسباب الأشياء . والتعجب مما خفي سببه ولم يعلم .
( هـ ) وفيه : كل ابن آدم يبلى إلا العجب . وفي رواية : . العجب بالسكون : العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز ، وهو العسيب من الدواب . إلا عجب الذنب