( عضض ) * في حديث العرباض هذا مثل في شدة الاستمساك بأمر الدين ، لأن العض بالنواجذ عض بجميع الفم والأسنان ، وهي أواخر الأسنان . وقيل : التي بعد الأنياب . وعضوا عليها بالنواجذ
( هـ ) وفيه أي قولوا له : اعضض بأير أبيك ، ولا تكنوا عن الأير بالهن ، تنكيلا له وتأديبا . من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا
[ ص: 253 ] * ومنه الحديث من اتصل فأعضوه أي من انتسب نسبة الجاهلية ، وقال : يا لفلان .
* وحديث أبي " إنه أعض إنسانا اتصل " .
وقول أبي جهل لعتبة يوم بدر " والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته " .
* وفي حديث يعلى أصل العضيض : اللزوم . يقال : عض عليه يعض عضيضا إذا لزمه . والمراد به هاهنا العض نفسه ، لأنه بعضه له يلزمه . " ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل "
* ومنه الحديث . ولو أن تعض بأصل شجرة
( هـ ) وفيه ثم يكون ملك عضوض أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم ، كأنهم يعضون فيه عضا . والعضوض : من أبنية المبالغة .
وفي رواية ثم يكون ملوك عضوض ، وهو جمع : عض بالكسر ، وهو الخبيث الشرس .
* ومن الأول حديث أبي بكر " وسترون بعدي ملكا عضوضا " .
( هـ ) وفيه أهدت لنا نوطا من التعضوض هو ضرب من التمر . وقد تقدم في حرف التاء .