* ومن الأول الحديث . مرت به سحابة فقال : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا : هذا السحاب ، قال : والمزن ، قالوا : والمزن ، قال : والعنان ، قالوا : والعنان
( هـ ) وحديث " كان رجل في أرض له إذ مرت به عنانة ترهيأ " . ابن مسعود
* والحديث الآخر فيطل عليه العنان .
( هـ ) ومن الثاني أنه سئل عن الإبل ، فقال : أعنان الشياطين الأعنان : النواحي ، كأنه قال إنها لكثرة آفاتها كأنها من نواحي الشياطين في أخلاقها وطبائعها .
وفي حديث آخر لا تصلوا في أعطان ; الإبل لأنها خلقت من أعنان الشياطين .
* وفي حديث طهفة " برئنا إليك من الوثن والعنن " الوثن : الصنم . والعنن : الاعتراض . يقال : عن لي الشيء ، أي اعترض ، كأنه قال : برئنا إليك من الشرك والظلم . وقيل : أراد به الخلاف والباطل .
( هـ ) ومنه حديث سطيح .
أم فاز فازلم به شأو العنن
يريد اعتراض الموت وسبقه .* ومنه حديث علي " دهمته المنية في عنن جماحه " هو ما ليس بقصد .
* ومنه حديثه أيضا يذم الدنيا " ألا وهي المتصدية العنون " أي التي تتعرض للناس . وفعول للمبالغة .
* وفي حديث طهفة " وذو العنان الركوب " يريد الفرس الذلول ، نسبه إلى العنان والركوب ; لأنه يلجم ويركب . والعنان : سير اللجام .
[ ص: 314 ] ( س ) وفي حديث قيلة " تحسب عني نائمة " أي تحسب أني نائمة ، فأبدلت من الهمزة عينا . وبنو تميم يتكلمون بها ، وتسمى العنعنة .
( س ) ومنه حديث حصين بن مشمت " أخبرنا فلان عن فلانا حدثه " أي أن فلانا حدثه . وكأنهم يفعلونه لبحح في أصواتهم .