( عوذ ) ( هـ ) فيه يقال : عذت به أعوذ عوذا وعياذا ومعاذا : أي لجأت إليه . والمعاذ المصدر ، والمكان ، والزمان : أي لقد لجأت إلى ملجأ ولذت بملاذ . أنه تزوج امرأة ، فلما دخلت عليه قالت : أعوذ بالله منك ، فقال : لقد عذت بمعاذ فالحقي بأهلك
* وقد تكرر ذكر " الاستعاذة والتعوذ " وما تصرف منهما . والكل بمعنى . وبه سميت قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس المعوذتين .
( س ) * ومنه الحديث إنما قالها تعوذا أي إنما أقر بالشهادة لاجئا إليها ومعتصما بها ليدفع عنه القتل ، وليس بمخلص في إسلامه .
( س ) * ومنه الحديث أي أنا عائذ ومتعوذ ، كما يقال مستجير بالله ، فجعل الفاعل موضع المفعول ، كقولهم : سر كاتم ، وماء دافق . عائذ بالله من النار
ومن رواه " عائذا " بالنصب جعل الفاعل موضع المصدر ، وهو العياذ .
( هـ ) وفي حديث الحديبية " " يريد النساء والصبيان . والعوذ في الأصل : جمع عائذ وهي الناقة إذا وضعت ، وبعد ما تضع أياما حتى يقوى ولدها . ومعهم العوذ المطافيل
* ومنه حديث علي " فأقبلتم إلي إقبال العوذ المطافيل " .