( باب الغين مع الزاي )

( غزر ) ( س ) فيه " من منح منيحة لبن بكيئة كانت أو غزيرة " أي كثيرة اللبن . وأغرز القوم : إذا كثرت ألبان مواشيهم .

* ومنه حديث أبي ذر " هل يثبت لكم العدو حلب شاة ؟ قالوا : نعم وأربع شياه غزر " هي جمع غزيرة : أي كثيرة اللبن . هكذا جاء في رواية . والمشهور المعروف بالعين المهملة والزايين ، جمع عزوز ، وقد تقدم .

[ هـ ] وفيه عن بعض التابعين " الجانب المستعزر يثاب من هبته " المستغزر : الذي يطلب أكثر مما يعطي ، وهي المغازرة : أي إذا أهدى لك الغريب شيئا يطلب أكثر منه فأعطه في مقابلة هديته .

( بَابُ الْغَيْنِ مَعَ الزَّايِ )

( غَزُرَ ) ( س ) فِيهِ " مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ لَبَنٍ بَكِيئَةً كَانَتْ أَوْ غَزِيرَةً " أَيْ كَثِيرَةَ اللَّبَنِ . وَأَغْرَزَ الْقَوْمُ : إِذَا كَثُرَتْ أَلْبَانُ مَوَاشِيهِمْ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ " هَلْ يَثْبُتُ لَكُمُ الْعَدُوُّ حَلْبَ شَاةٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ وَأَرْبَعَ شِيَاهٍ غُزُرٍ " هِيَ جَمْعُ غَزِيرَةٍ : أَيْ كَثِيرَةِ اللَّبَنِ . هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ . وَالْمَشْهُورُ الْمَعْرُوفُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّايَيْنِ ، جَمْعُ عَزُوزٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ .

[ هـ ] وَفِيهِ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ " الْجَانِبُ الْمُسْتَعْزِرُ يُثَابُ مِنْ هِبَتِهِ " الْمُسْتَغْزِرُ : الَّذِي يَطْلُبُ أَكْثَرَ مِمَّا يُعْطِي ، وَهِيَ الْمُغَازَرَةُ : أَيْ إِذَا أَهْدَى لَكَ الْغَرِيبُ شَيْئًا يَطْلُبُ أَكْثَرَ مِنْهُ فَأَعْطِهِ فِي مُقَابَلَةِ هَدِيَّتِهِ .