( غفل ) [ هـ ] فيه : أن نقادة الأسلمي قال : يا رسول الله ، إني رجل مغفل فأين أسم ؟ " أي صاحب إبل أغفال لا سمات عليها .
ومنه الحديث : " وكان أوس بن عبد الله [ الأسلمي ] مغفلا " ، وهو من الغفلة ، كأنها قد أهملت وأغفلت .
ومنه حديث طهفة : " ولنا نعم همل أغفال لا سمات عليها " .
وقيل الأغفال هاهنا : التي لا ألبان لها ، واحدها : غفل .
وقيل : الغفل : الذي لا يرجى خيره ولا شره .
ومنه كتابه لأكيدر : " إن لنا الضاحية وكذا وكذا والمعامي وأغفال الأرض " ; أي المجهولة التي ليس فها أثر تعرف به .
وفيه : " " ; أي : يشتغل به قلبه ، ويستولي عليه حتى يصير فيه غفلة . من اتبع الصيد غفل
وفي حديث أبي موسى : " " ; أي جعلناه غافلا عن يمينه بسبب سؤالنا . لعلنا أغفلنا رسول الله يمينه
[ ص: 376 ] وقيل : سألناه في وقت شغله ، ولم ننتظر فراغه . يقال : تغفلته واستغفلته : أي تحينت غفلته .
[ هـ ] وفي حديث أبي بكر " رأى رجلا يتوضأ فقال : عليك بالمغفلة والمنشلة " المغفلة : العنفقة ، يريد الاحتياط في غسلها في الوضوء ، سميت مغفلة لأن كثيرا من الناس يغفل عنها .