( س ) ومنه الحديث " أعوذ بك من موت الغمر " أي الغرق .
[ هـ ] ومنه حديث عمر " أنه جعل على كل جريب عامر أو غامر درهما وقفيزا " الغامر : ما لم يزرع مما يحتمل الزراعة من الأرض ، سمي غامرا ، لأن الماء يغمره ، فهو والعامر فاعل بمعنى مفعول .
قال القتيبي : ما لا يبلغه الماء من موات الأرض لا يقال له غامر ، وإنما فعل عمر ذلك لئلا يقصر الناس في الزراعة .
* وفي حديث القيامة " " أي المواضع التي تكثر فيها النار . فيقذفهم في غمرات جهنم
[ ص: 384 ] * ومنه حديث أبي طالب " " واحدتها : غمرة . وجدته في غمرات من النار
[ هـ ] ومنه حديث معاوية " ولا خضت برجل غمرة إلا قطعتها عرضا " الغمرة : الماء الكثير ، فضربه مثلا لقوة رأيه عند الشدائد ، فإن من خاض الماء فقطعه عرضا ليس كمن ضعف واتبع الجرية حتى يخرج بعيدا من الموضع الذي دخل فيه .
* ومنه حديث صفته - عليه السلام - " أي كان فوق كل من معه . إذا جاء مع القوم غمرهم "
( س ) ومنه حديث أويس " " أي جمعهم المتكاثف . أكون في غمار الناس
( س ) ومنه حديث حجير " إني لمغمور فيهم " أي لست بمشهور ، كأنهم قد غمروه .
( س ) ومنه حديث الخندق " " أي وارى التراب جلده وستره . حتى أغمر بطنه
( هـ ) و [ في ] حديث مرضه " أنه اشتد به حتى غمر عليه " أي أغمي عليه ، كأنه غطي على عقله وستر .
( س ) وفي حديث أبي بكر " أي خاصم غيره . ومعناه دخل في غمرة الخصومة ، وهي معظمها . والمغامر : الذي يرمي بنفسه في الأمور المهلكة . أما صاحبكم فقد غامر "
وقيل : هو من الغمر ، بالكسر ، وهو الحقد : أي حاقد غيره .
* ومنه حديث غزوة خيبر .
*
شاكي السلاح بطل مغامر
* أي مخاصم أو محاقد .[ هـ ] ومنه حديث الشهادة " " أي حقد وضغن . ولا ذي غمر على أخيه
[ ص: 385 ] ( س ) وفيه الغمر بالتحريك ; الدسم والزهومة من اللحم ، كالوضر من السمن . من بات وفي يده غمر
* وفيه " لا تجعلوني كغمر الراكب ، صلوا علي أول الدعاء وأوسطه وآخره " الغمر بضم الغين وفتح الميم : القدح الصغير ، أراد أن الراكب يحمل رحله وأزواده على راحلته ، ويترك قعبه إلى آخر ترحاله ، ثم يعلقه على رحله كالعلاوة ، فليس عنده بمهم ، فنهاهم أن يجعلوا الصلاة عليه كالغمر الذي لا يقدم في المهام ويجعل تبعا .
( هـ ) ومنه الحديث " أنه كان في سفر فشكي إليه العطش ، فقال : أطلقوا لي غمرى " أي ائتوني به .
* وفي حديث " ابن عباس الأغمار : جمع غمر بالضم ، وهو الجاهل الغر الذي لم يجرب الأمور . أن اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يغرك أن قتلت نفرا من قريش أغمارا "
( س ) وفي حديث " عمرو بن حريث أصابنا مطر ظهر منه الغمير " الغمير ، بفتح الغين وكسر الميم : هو نبت البقل عن المطر بعد اليبس .
وقيل : هو نبات أخضر قد غمر ما قبله من اليبيس .
* ومنه حديث قس " وغمير حوذان " وقيل : هو المستور بالحوذان لكثرة نباته .
* وفيه ذكر " غمر " هو بفتح الغين وسكون الميم : بئر قديمة بمكة حفرها بنو سهم .