[ ص: 423 ] فرج ) ( هـ ) فيه " العقل على المسلمين عامة فلا يترك في الإسلام مفرج " قيل : هو القتيل يوجد بأرض فلاة ، ولا يكون قريبا من قرية ; فإنه يودى من بيت المال ولا يطل دمه .
وقيل : هو الرجل يكون في القوم من غيرهم فيلزمهم أن يعقلوا عنه .
وقيل : هو أن يسلم الرجل ولا يوالي أحدا حتى إذا جنى جناية كانت جنايته على بيت المال لأنه لا عاقلة له .
والمفرج : الذي لا عشيرة له . وقيل : هو المثقل بحق دية أو فداء أو غرم . ويروى بالحاء المهملة ، وسيجيء .
( هـ ) وفيه " " وهو القباء الذي فيه شق من خلفه . أنه صلى وعليه فروج من حرير
* وفي حديث صلاة الجمعة " " جمع فرجة ، وهي الخلل الذي يكون بين المصلين في الصفوف ، فأضافها إلى الشيطان تفظيعا لشأنها ، وحملا على الاحتراز منها . ولا تذروا فرجات الشيطان
وفي رواية " فرج الشيطان " جمع فرجة ، كظلمة وظلم .
( س ) وفي حديث عمر " قدم رجل من بعض الفروج " يعني الثغور ، واحدها : فرج .
( هـ ) وفي عهد الحجاج " استعملتك على الفرجين والمصرين " فالفرجان : خراسان وسجستان ، والمصران : البصرة والكوفة .
( س ) وفي حديث أبي جعفر الأنصاري " فملأت ما بين فروجي " جمع فرج ، وهو ما بين الرجلين . يقال للفرس : ملأ فرجه وفروجه إذا عدا وأسرع ، وبه سمي فرج المرأة والرجل لأنهما بين الرجلين .
( س ) ومنه حديث الزبير " أنه كان أجلع فرجا " الفرج : الذي يبدو فرجه إذا جلس وينكشف ، وقد فرج فرجا ، فهو فرج .
[ ص: 424 ] ( س ) وفي حديث عقيل " أدركوا القوم على فرجتهم " أي على هزيمتهم ، ويروى بالقاف والحاء .