( فصد ) ( هـ ) فيه أي سال عرقه ، تشبيها في كثرته بالفصاد ، و " عرقا " منصوب على التمييز . " كان إذا نزل عليه الوحي تفصد عرقا "
( هـ ) وفي حديث أبي رجاء " لما بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ في القتل هربنا ، فاستثرنا شلو أرنب دفينا وفصدنا عليها ، فلا أنسى تلك الأكلة " أي فصدنا على شلو الأرنب بعيرا وأسلنا عليه دمه وطبخناه وأكلناه . كانوا يفعلون ذلك ويعالجونه ويأكلونه عند الضرورة .
( هـ ) ومنه المثل " لم يحرم من فصد له " أي لم يحرم من نال بعض حاجته ، وإن لم ينلها كلها .