[ ص: 479 ] ( فوض ) * في حديث الدعاء أي رددته . يقال : فوض إليه الأمر تفويضا إذا رده إليه وجعله الحاكم فيه . " فوضت أمري إليك "
* ومنه حديث الفاتحة وقد تكرر في الحديث . " فوض إلي عبدي "
( هـ ) وفي حديث معاوية " قال لدغفل بن حنظلة : بم ضبطت ما أرى ؟ قال : بمفاوضة العلماء ، قال : ما مفاوضة العلماء ؟ قال : كنت إذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندي " المفاوضة : المساواة والمشاركة ، وهي مفاعلة من التفويض ، كأن كل واحد منهما رد ما عنده إلى صاحبه . وتفاوض الشريكان في المال إذا اشتركا فيه أجمع . أراد محادثة العلماء ومذاكرتهم في العلم .