أما قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196من صيام أو صدقة أو نسك ) فالمراد أن تلك الفدية أحد هذه الأمور الثلاثة ، وفي الآية مسائل :
المسألة الأولى :
nindex.php?page=treesubj&link=34080_28345أصل النسك العبادة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : النسك سبائك الفضة ، كل سبيكة منها نسيكة ، ثم قيل للمتعبد : ناسك ؛ لأنه خلص نفسه من دنس الآثام وصفاها ، كالسبيكة المخلصة من الخبث ، هذا أصل معنى النسك ، ثم قيل للذبيحة : نسك ؛ لأنها من أشرف العبادات التي يتقرب بها إلى الله .
أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) فَالْمُرَادُ أَنَّ تِلْكَ الْفِدْيَةَ أَحَدُ هَذِهِ الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ ، وَفِي الْآيَةِ مَسَائِلُ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى :
nindex.php?page=treesubj&link=34080_28345أَصْلُ النُّسُكِ الْعِبَادَةُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : النُّسُكُ سَبَائِكُ الْفِضَّةِ ، كُلُّ سَبِيكَةٍ مِنْهَا نَسِيكَةٌ ، ثُمَّ قِيلَ لِلْمُتَعَبِّدِ : نَاسِكٌ ؛ لِأَنَّهُ خَلَّصَ نَفْسَهُ مِنْ دَنَسِ الْآثَامِ وَصَفَّاهَا ، كَالسَّبِيكَةِ الْمُخَلَّصَةِ مِنَ الْخَبَثِ ، هَذَا أَصْلُ مَعْنَى النُّسُكِ ، ثُمَّ قِيلَ لِلذَّبِيحَةِ : نُسُكٌ ؛ لِأَنَّهَا مِنْ أَشْرَفِ الْعِبَادَاتِ الَّتِي يُتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللَّهِ .