المنهجية في التعليم الشرعي
تشهد الساحة العلمية حديثا مطولا حول المنهجية في طلب العلم، ويتلقى طالب العلم توجيهات عدة حول ضرورة رعاية المنهجية والالتزام بها.
والاعتناء بالمنهجية، والتأكيد عليها ليس وليد هذا العصر؛ فقد اعتنى السلف بذلك، فتنوعت الوصايا لطالب العلم مؤكدة على رعاية المنهجية، كما اعتـنى المتقـدمون ممن دونوا في أدب العالم والمتعلم بالمنهجية في التعلم والتفقه.
ومن الطبيعي أن نرى مظاهر إخلال بالمنهجية في طلب العلم مع نمو الاتجاه نحو التعلم والإقبال عليه؛ إذ هي طبيعة بشرية تنتج في الأغلب عن فقدان التوازن في الحماس، أو عدم القدرة على اعتبار أكثر من عنصر في الموقف الواحد.