- الآليات المؤسسية:

ويراد بهذه الآليات المسارات الواقعة في إطار المؤسسات الشرعية (مجامع الفقه، منتديات الحوار، مراكز البحوث، هيئات الإفتاء، دور العلم والتدريس، والمؤتمرات...).

وقد تتداخل هذه الآليات مع بعض الآليات المذكورة، كتداخل هذه الآليات مع الآليات البحثية والآليات التعليمية، ولكن الذي دعاني لإفراد هذه الآليات بالذكر هو الأهمية البالغة لهذه المؤسسات، على مستوى بناء المعرفة [ ص: 97 ] الفقهية المتكاملة، وذلك لما تتسم بهذه المؤسسات من سمات التخصص والخبرة والعمل الجماعي والطابع القانوني والدعم المالي والصلاحية في اتخاذ القرارات والتوصيات وإمكان التأثير في المجتمع والإفادة من مختلف الموارد المعرفية والسياسية والمالية والمدنية داخل الدولة الوطنية أو في المجتمع الدولي.

ويمكن لهذه المؤسسات أن تحقق الشيء الكثير على مستوى بناء الشخصية الإسلامية المتزنة والمتوازنة والمعتدلة والوسطية، من خلال سياساتها وأعمالها وقراراتها، ومن خلال تنسيق السياسات وتوحيد الجهود وتجميع الطاقات وإيجاد الصيغ العملية للنهوض الفقهي وللوعي الشرعي. وهي جديرة بذلك، للسمات المذكورة ولكونها تشكل حلقات الوصل بين الحكومات والشعوب وبين العامة والخاصة وبين واقع الحياة ومقاصد الدين.

ولا يكون من غريب القول: إن مؤسسة من هذه المؤسسات (كمجمع الفقه الفلاني..) قد تكون المبعوث الذي يجدد أمر هذه الأمة أو أمر هذا الدين على رأس المائة الحاضرة، فهل آن الأوان لهذا المجمع أو تلك الهيئة حتى تنهض بخطابنا الفقهي وبمنظومتنا الشرعية الفقهية وبعمارتنا الحضارية العظيمة؟

- الآليات المؤسسية:

ويراد بهذه الآليات المسارات الواقعة في إطار المؤسسات الشرعية (مجامع الفقه، منتديات الحوار، مراكز البحوث، هيئات الإفتاء، دور العلم والتدريس، والمؤتمرات...).

وقد تتداخل هذه الآليات مع بعض الآليات المذكورة، كتداخل هذه الآليات مع الآليات البحثية والآليات التعليمية، ولكن الذي دعاني لإفراد هذه الآليات بالذكر هو الأهمية البالغة لهذه المؤسسات، على مستوى بناء المعرفة [ ص: 97 ] الفقهية المتكاملة، وذلك لما تتسم بهذه المؤسسات من سمات التخصص والخبرة والعمل الجماعي والطابع القانوني والدعم المالي والصلاحية في اتخاذ القرارات والتوصيات وإمكان التأثير في المجتمع والإفادة من مختلف الموارد المعرفية والسياسية والمالية والمدنية داخل الدولة الوطنية أو في المجتمع الدولي.

ويمكن لهذه المؤسسات أن تحقق الشيء الكثير على مستوى بناء الشخصية الإسلامية المتزنة والمتوازنة والمعتدلة والوسطية، من خلال سياساتها وأعمالها وقراراتها، ومن خلال تنسيق السياسات وتوحيد الجهود وتجميع الطاقات وإيجاد الصيغ العملية للنهوض الفقهي وللوعي الشرعي. وهي جديرة بذلك، للسمات المذكورة ولكونها تشكل حلقات الوصل بين الحكومات والشعوب وبين العامة والخاصة وبين واقع الحياة ومقاصد الدين.

ولا يكون من غريب القول: إن مؤسسة من هذه المؤسسات (كمجمع الفقه الفلاني..) قد تكون المبعوث الذي يجدد أمر هذه الأمة أو أمر هذا الدين على رأس المائة الحاضرة، فهل آن الأوان لهذا المجمع أو تلك الهيئة حتى تنهض بخطابنا الفقهي وبمنظومتنا الشرعية الفقهية وبعمارتنا الحضارية العظيمة؟