( ولا يصح ) أي بمحل يعز وجوده به ، ولو بأن لم يعتد نقله إليه للبيع إذ لا وثوق بتسليمه حينئذ ( ولا ) يصح أيضا ( فيما لو استقصى وصفه ) الذي لا بد منه لصحة السلم فيه ( عز وجوده ) لما ذكر ( كاللؤلؤ الكبار ) بكسر أوله فإن ضم كان مفردا وحينئذ تشدد الباء ، وقد تخفف ( واليواقيت ) إذ لا بد فيهما من ذكر الشكل والحجم والصفاء مع الوزن واجتماع ذلك نادر بخلاف صغير اللؤلؤ وهو ما يطلب للتداوي أي غالبا وضبطه السلم ( فيما ندر وجوده كلحم الصيد بموضع العزة ) الجويني بسدس دينار ولعله باعتبار ما كان من كثرة وجود كباره في زمنهم أما الآن فهذا لا يطلب إلا للزينة لا غير [ ص: 22 ] فلا يصح السلم فيه لعزته ( وجارية ) وبهيمة كأوزة أو دجاجة على الأوجه وإن قلت صفاتها كالزنجية ( وأختها أو ولدها ) مثلا لندرة اجتماعهما مع الصفات المشترطة وإنما صح شرط نحو الكتابة مع ندرة اجتماعها مع تلك الصفات لسهولة تحصيلها بالتعلم ويصح في البلور لا العقيق لاختلاف أحجاره .