آ. (9) قوله : في عمد : قرأ الأخوان بضمتين جمع "عمود" نحو: "رسول ورسل" . وقيل: جمع عماد نحو: كتاب وكتب. وروي عن وأبو بكر الضم والسكون، وهو تخفيف لهذه القراءة. والباقون "عمد" بفتحتين. فقيل: اسم جمع لعمود. وقيل: بل هو جمع له، قال أبي عمرو : "كأديم وأدم". وقال الفراء "هو جمع عماد" . و"في عمد" يجوز أن يكون حالا من الضمير في "عليهم" ، أي: موثقين، وأن يكون خبرا لمبتدأ مضمر، أي: هم في عمد، وأن يكون صفة لمؤصدة، قال أبو عبيدة: "يعني: فتكون النار داخل العمد" . أبو البقاء
(تمت بعونه تعالى سورة الهمزة)