الحرم أو على المحرم لما مر أنه يضمن بمثله للنص تضمن نفسه ( بالقيمة ) أي أقصاها كما يعلم مما يأتي ، وأجزاؤه بما نقص منها لأنه لا يشبه الآدمي بل الجماد ، وحمل كلام ( وسائر الحيوان ) أي باقيه ما عدا الآدمي إلا الصيد في المصنف على ما تقرر أولى من تخصيص الإسنوي له بالإجزاء قال : [ ص: 161 ] لأن ضمان نفسه بالقيمة يشارك فيه القن . ووجه ما مر أن أجزاءه كنفسه ، بخلاف القن فحمل كلامه على هذا التعميم المختص به ليفرق به بينه وبين القن أولى .