الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدتان : إحداهما : إذا طولب الضامن بالدين ، فلا يخلو : إما أن يكون ضمن بإذن المضمون عنه أو لا . فإن كان ضمنه بإذنه : فله مطالبته بتخليصه . على الصحيح من المذهب . قال في الفروع : له ذلك في الأصح . وجزم به في المحرر ، والتلخيص ، والرعايتين ، والحاويين ، والفائق . وقدمه في المغني ، والشرح ، وشرح ابن رزين وقيل : ليس للضامن مطالبته بتخليصه حتى يؤدي . وإن لم يطالب الضامن : لم يكن له مطالبته بتخليصه . من المضمون له ، على الصحيح من المذهب . قدمه في الفروع . وهو ظاهر ما جزم به في المحرر . وقيل : له ذلك . وأطلقهما في الرعايتين ، والحاويين ، والفائق ، والتلخيص . وإن كان ضمنه بغير إذنه : لم يكن له مطالبته بتخليصه قبل الأداء . على الصحيح من المذهب . جزم به في المحرر ، والرعايتين ، والحاويين ، والفائق . وقدمه في الفروع ، والمغني ، والشرح ، وشرح ابن رزين وغيرهم . وقيل : له ذلك إذا طالبه .

التالي السابق


الخدمات العلمية