فيمن اغتصب جارية فأصابها عيب مفسد ثم جاء ربها أو ولدت عنده فأتى ربها قلت : أرأيت إن . ما القول في هذا في قول غصبني رجل جارية أو عبدا ، فأصابها عنده عيب قليل غير مفسد ، فاستحقها ربها ، فأردت أن أضمنه قيمتها يوم غصبها . وقال الغاصب : ليس ذلك لك ، إنما لك أن تأخذ جاريتك وأضمن لك ما نقصها العيب ; لأن العيب غير مفسد ؟ مالك
قال : قال لي : ليس له إلا جاريته إلا أن تنقص في بدنها ، [ ص: 173 ] ولم يقل لي نقصان قليل ولا كثير ، وذلك عندي سواء إن نقصت قليلا أو كثيرا إن أحب أن يأخذها معيبة على حالها ، وإن أحب أن يضمنه قيمتها يوم غصبها فذلك له مالك