قلت : أرأيت هذا الذي ، فقلت : الخدمة مبدأة في قول أوصى برقبته لرجل وبخدمته لآخر ، أرأيت إذا مالك ؟ انقضت الخدمة وقد كان - يوم قاسم الورثة أهل الوصايا - كان العبد هو الثلث ، أيحتاج إلى أن يقوم اليوم أيضا إذا انقضت الخدمة ليعرف أهو ثلث الميت أم لا إذا أردت أن تدفعه إلى هذا الموصى له بالرقبة
قال : لا ; لأنه إنما كانا اجتمعا جميعا في هذا العبد وكانت وصيتهما فيه وأسلم إليهما يومئذ وهو مبلغ الثلث ، فلا أبالي أزادت قيمته بعد ذلك أم نقصت .