قلت : فإن قال : أرى أنه مثل قول ادعى العبد وصفه ولم يقم البينة عليه ؟ في المتاع أنه ينتظر به الإمام ويتلوم له . فإن جاء أحد يطلبه وإلا دفعه إليه وضمنه إياه . قلت : ولا يلتفت ههنا إلى العبد وإن كان منكرا أن هذا سيده إلا أنه مقر أنه عبد لفلان ببلد آخر ؟ مالك
قال : يكتب السلطان إلى ذلك الموضع وينظر في قول العبد فإن كان كما قال العبد وإلا ضمنه هذا وأسلمه إليه ، مثل قول في الأمتعة . مالك