[ ص: 509 ] في الرجل يغتصب امرأة أو يزني بمجنونة أو نائمة قلت : أرأيت لو أن رجلا في قول غصب امرأة أو زنى بصبية مثلها يجامع أو زنى بمجنونة أو أتى نائمة ، أيكون عليه الحد والصداق جميعا ؟ مالك
قال : قال في الغصب : إن الحد والصداق يجتمعان على الرجل . فأرى المجنونة التي لا تعقل . والنائمة بمنزلة المغتصبة . وقد قال مثل قول مالك في الحد والغرم مالك علي بن أبي طالب وابن مسعود وسليمان بن يسار وربيعة وقال وعطاء : إن كان عبدا ففي رقبته . عطاء
وقال في النائمة : إن على من أصابها الحد . ربيعة