الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5027 - (صلوا على أطفالكم فإنهم من أفراطكم) (هـ) عن أبي هريرة - (ض) .

التالي السابق


(صلوا على أطفالكم) جمع طفل وهو الصبي يقع على الذكر والأنثى، وكذا الجماعة (فإنهم من أفراطكم) ؛ أي: فإنهم سابقوكم يهيئون لكم مصالحكم في الآخرة، ولا فرق في هذا المعنى بين موته في حياة أبويه أو بعدهما، وإضافة الأطفال إليهم إيماء بأن الكلام في أطفال المسلمين، وكذا يقال في قوله الآتي موتاكم

(هـ) من حديث البختري بن عبيد عن أبيه (عن أبي هريرة ) قال الذهبي : والبختري ضعيف، وأبوه مجهول، وقال الدميري: هذا من منكراته، وقال ابن حجر في موضع: هو ضعيف متروك وفي آخر: هو ضعيف جدا، وقال في تخريج الهداية: سنده ضعيف، قال: وقد ثبت أن المصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - صلى على ولده إبراهيم، أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس ، وأحمد عن البزار، وإسناده ضعيف قال: وروى أبو يعلى وابن سعد عن أنس أنه صلى على ابنه إبراهيم وكبر عليه أربعا، وللبزار عن أبي سعيد مثله، وفي مراسيل أبي داود مثله، ويعارضه ما روى أبو داود أيضا وأحمد والبزار عن عائشة أنه لم يصل عليه



الخدمات العلمية