(صَلَاةُ الْمُسَافِرِ) سَفَرًا طَوِيلًا وَهُوَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ مِيلًا هَاشِمِيَّةً ذَهَابًا وَهِيَ مَرْحَلَتَانِ سَيْرُ الْأَثْقَالِ (رَكْعَتَانِ) إِذَا كَانَتِ الصَّلَاةُ رُبَاعِيَّةً مَكْتُوبَةً مُؤَدَّاةً أَوْ فَائِتَةَ سَفَرِ (حَتَّى يَؤُوبَ) ؛ أَيْ: يَرْجِعَ (إِلَى أَهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ) فِي سَفَرِهِ وَفِيهِ جَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=1779قَصْرِ الرُّبَاعِيَّةِ فِي السَّفَرِ إِلَى رَكْعَتَيْنِ، وَلَوْ فِي الْخَوْفِ، وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ جَوَازُهُ فِي الْخَوْفِ إِلَى رَكْعَةٍ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى الْأَوَّلِ، وَتَأَوَّلُوا خَبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ (فُرِضَتِ الصَّلَاةُ فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً) عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ رَكْعَةٌ مَعَ الْإِمَامِ، وَيَنْفَرِدُ بِالْأُخْرَى، كَمَا هُوَ الْمَشْرُوعُ فِيهَا، وَأَخَذَ الْحَنَفِيَّةُ بِظَاهِرِ هَذَا الْخَبَرِ وَنَحْوِهِ فَأَوْجَبُوا الْقَصْرَ

(خط) فِي تَرْجَمَةِ عَفِيفٍ الْمَوْصِلِيِّ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ) بْنِ الْخَطَّابِ، وَفِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=15550بَقِيَّةٌ وَقَدْ سَبَقَ، وَخَالِدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ الذَّهَبِيُّ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : بَطَلَ الِاحْتِجَاجُ بِهِ، وَظَاهِرُ صَنِيعِ الْمُصَنِّفِ أَنَّ ذَا لَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ مِنَ السِّتَّةِ، وَهُوَ ذُهُولٌ؛ فَقَدْ عَزَاهُ فِي الْفِرْدَوْسِ وَغَيْرِهِ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ