الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5103 - (صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين) (د) عن أبي أمامة - (ح) .

التالي السابق


(صلاة في إثر صلاة) ؛ أي: صلاة تتبع صلاة وتتصل بها فرضا أو غيره (لا لغو بينهما كتاب في عليين) ؛ أي: عمل مكتوب تصعد به الملائكة المقربون إلى عليين لكرامة المؤمن وعمله الصالح، وعليون اسم لديوان الملائكة الحفظة يرفع إليه أعمال الصلحاء، وقال الطيبي : معناه مداومة الصلاة من غير شوب بما ينافيها لا مزيد عليها ولا عمل أعلى منها، فكنى بذلك عنه، وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه، ولا كذلك، بل هو قطعة من حديث وسياقه عند مخرجه أبي داود (من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين) انتهى

(د عن أبي أمامة) وفيه عبد الوهاب بن محمد الفارسي، قال في الميزان: رمي بالاعتزال وكان يصحف في الإسناد والمتن، وصحف هنا قوله (كتاب في عليين) كنار في غلس



الخدمات العلمية