الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5105 - (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد (م ن) عن أبي هريرة - (صح) .

التالي السابق


(صلاة في مسجدي هذا) مسجد المدينة (أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد؛ لأن[إلا] المسجد الحرام) ؛ أي: الممنوع من التعرض له بسوء وقتال فيه (فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد) هذه العبارة تحتها احتمال المساواة كما أشرنا إليه في حل الحديث السابق لكن الأدلة قامت على فضل حرم مكة على غيره؛ لأنه أول بيت وضع للناس وعبر باسم الإشارة إشارة إلى أن التضعيف خاص بمسجده إلا بما زيد فيه بخلاف مسجد مكة فإنه يعم، [تنبيه] عدوا من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أن مسجده أفضل المساجد وبلده أفضل البلاد ومرادهم أفضل المساجد بعد مسجد مكة

(م ن عن أبي هريرة ) قال ابن عبد البر: روي عن أبي هريرة من طرق ثابتة صحاح متواترة، قال العراقي: لم يرد التواتر الذي ذكره أهل الأصول بل الشهرة



الخدمات العلمية