الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5387 - ( عجبت للمؤمن؛ إن الله تعالى لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له ) (حم حل) عن أنس - (ح) .

التالي السابق


(عجبت للمؤمن؛ إن الله تعالى) قال أبو البقاء : الجيد "إن" بالكسر على الاستئناف، ويجوز الفتح على معنى: في أن الله، أو من أن الله (لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له) توجيهه ما زاده في بعض الروايات ( إن أصابته ضراء صبر، وإن أصابته سراء شكر ) فإنه إن كان موسرا فلا يقال فيه وإن كان معسرا فمعه ما يطيب عيشه، وهو القناعة والرضا بما قسم، وأما الفاجر فأمره بالعكس إن كان معسرا فلا إشكال وإن كان موسرا فالحرص لا يدعه أن يتهنأ بعيشه، قال الحرالي: من جعل الرضا غنيمة في كل كائن لم يزل غانما

(حم حب عن أنس ) وكذا رواه أبو يعلى لكنه قال: تبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكره، قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير أبي بحر ثعلبة وهو ثقة



الخدمات العلمية