مِنَ الْحَزْمِ أَنْ تُكْرِمَ الْأَرْذَلِينَ . . . وَأَنْ تَهَيَّبَ مَنْ لَا يَهَابُ
فَمَا يُخْرِجُ الْأُسْدَ مِنْ غَابِهَا
. . . لِحَتْفِ الْمَشِيئَةِ إِلَّا الْكِلَابُ
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرًا فِي مُخَاصَمَةٍ . . . إِنَّ الذُّبَابَةَ أَدْمَتْ جَبْهَةَ الْأَسَدِ
وَلَا تَحْقِرَنَّ كَيْدَ الضَّعِيفِ فَرُبَّمَا . . . تَمُوتُ الْأَفَاعِي مِنْ سُمُومِ الْعَقَارِبِ
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرًا فِي مُخَاصَمَةٍ . . . فَرُبَّ فِيلٍ يَمُوتُ مِنْ نَامُوسَةٍ
من الحزم أن تكرم الأرذلين . . . وأن تهيب من لا يهاب
فما يخرج الأسد من غابها
. . . لحتف المشيئة إلا الكلاب
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة . . . إن الذبابة أدمت جبهة الأسد
ولا تحقرن كيد الضعيف فربما . . . تموت الأفاعي من سموم العقارب
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة . . . فرب فيل يموت من ناموسة