الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5574 - ( عليكم بلباس الصوف تجدوا حلاوة الإيمان في قلوبكم) (ك هب) عن أبي أمامة - (صح) .

التالي السابق


( عليكم بلباس الصوف تجدوا ) لفظ رواية البيهقي تجدون (حلاوة الإيمان في قلوبكم) زاد الديلمي في روايته من حديث أبي أمامة هذا (وبقلة الأكل تعرفوا في الآخرة، وإن النظر إلى الصوف يورث التفكر والتفكر يورث الحكمة والحكمة تجري في أبدانكم مثل الدم، فمن كثر تفكره قل طعمه، ومن قل تفكره كثر طعمه وعظم بدنه وقسا قلبه، والقلب القاسي بعيد من الله عز وجل) اهـ بلفظه. قال البيهقي : وهذه زيادة منكرة ويشبه كونها من كلام بعض الرواة فألحقت بالحديث، وقال الحسن البصري : من لبس الصوف تواضعا لله زاده نورا في بصره وقلبه، ومن لبسه إظهارا للزهد في الدنيا، والتكبر به على الإخوان في نفسه، كور في جهنم مع الشياطين وقال: ما كل الناس يصلح للبس الصوف؛ لأنه يطلب صفاء ومراقبة لله، وقيل له مرة: ما سبب لبسك الصوف؟ فسكت. فقيل: ألا تجيب؟ قال: إن قلت زاهدا في الدنيا زكيت نفسي أو فقرا وضيقا شكوت ربي

(ك هب) من رواية إسماعيل بن عياش عن ثور عن خالد بن معدان (عن أبي أمامة ) الباهلي، قال الزين العراقي : وفيه محمد بن يونس الكديمي، وقد ضعفوه، وقال غيره: فيه عبد الله بن داود التمار ضعفوه، وإسماعيل بن عياش، وفيه مقال، وثور بن يزيد قدري



الخدمات العلمية