الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5707 - ( العلم أفضل من العبادة، وملاك الدين الورع ) (خط وابن عبد البر في العلم) عن ابن عباس - (ض) .

التالي السابق


(العلم) ؛ أي: الشرعي (أفضل من العبادة) ؛ لأن العلم مصحح لغيره مع كونه متعديا فالعبادة مفتقرة له ولا عكس؛ ولأن العلماء ورثة الأنبياء ولا يوصف المتعبد بذلك؛ ولأن العلم تبقى ثمرته بعد صاحبه والعبادة تنقطع بموته ومن ثمة اتفقوا كما في المجموع على أن الاشتغال بالعلم أفضل منه بنحو صلاة وصوم (ملاك) بكسر الميم (الدين) ؛ أي: قوامه ونظامه (الورع) ؛ أي: قوة الدين واستحكام قواعده التي بها ثبات الورع بالكف عن التوسع في الأمور الدنيوية المشغلة عن ذكر الله ودوام مراقبته

(خط وابن عبد البر في) كتاب (العلم) كلاهما (عن ابن عباس ) وفيه معلى بن مهدي، قال الذهبي في الذيل: قال أبو حاتم يأتي أحيانا بالمنكر، وسوار بن مصعب أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال أحمد والدارقطني : متروك الحديث



الخدمات العلمية