(الْفَأْلُ مُرْسَلٌ) ؛ أَيِ: nindex.php?page=treesubj&link=24003الْفَأْلُ الْحَسَنُ مُرْسَلٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُكَ بِهِ كَالْبَشِيرِ لَكَ فَإِذَا تَفَاءَلْتَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ بِهِ الظَّنَّ، وَاللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14155الْحَكِيمُ: التَّفَاؤُلُ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ فِي وَارِدٍ وَرَدَهُ وَهُوَ شَيْءٌ يَخْتَصُّ بِقَوْمٍ وَلَا يَكُونُ لِكُلِّ أَحَدٍ كَالْفِرَاسَةِ وَالْإِلْهَامِ وَالْحِكْمَةِ فَمَنْ أُعْطِيَ حَظًّا مِنَ التَّفَاؤُلِ انْتَفَعَ بِالْفَأْلِ فَمَنْ أُعْطِيَ الْفِرَاسَةَ فَلَهُ مِنْهَا حَظٌّ وَمَنْ لَمْ يُعْطَهُ فَلَا حَظَّ لَهُ فِيهِ فَمَعْنَى إِرْسَالِهِ أَنَّ اللَّهَ يُرْسِلُ نَبَأً مِمَّا سَيَقَعُ عَلَى لِسَانِ ذَلِكَ الْقَائِلِ nindex.php?page=treesubj&link=24658 (وَالْعُطَاسُ شَاهِدٌ عَدْلٌ) ؛ أَيْ: دَلَالَةٌ صَادِقَةٌ عَلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ الَّذِي قَارَنَهُ الْعُطَاسُ؛ لِأَنَّ الْعَطْسَةَ تَنَفُّسُ الرُّوحِ وَتَكَشُّفُ الْغِطَاءِ عَنِ الْمَلَكُوتِ بَعْدَ الْكَشْفِ فَذَلِكَ الْوَقْتُ وَقْتٌ حَقٌّ يُحَقَّقُ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَيُرْجَى فِيهِ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ

nindex.php?page=showalam&ids=14155 (الْحَكِيمُ) التِّرْمِذِيُّ فِي نَوَادِرِهِ قَالَ: حَدَّثْنَا مُحَمَّدُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15550بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ (عَنِ الرُّوَيْهِبِ) السُّلَمِيِّ رَفَعَهُ، nindex.php?page=showalam&ids=15550وَبَقِيَّةُ قَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَالرَّجُلُ مَجْهُولٌ كَمَا تَرَى، وَمُحَمَّدٌ غَيْرُ مَنْسُوبٍ