الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6031 - (قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) (م هـ) عن أبي هريرة - (صح) .

التالي السابق


(قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك) قال الطيبي: اسم التفضيل هنا لمجرد الزيادة والإضافة للبيان أو على زعم القوم (من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) قال القاضي : المراد بالشركة هنا العمل والواو عاطفة بمعنى مع والضميران لمن؛ أي: أجعله وعمله مردودا من حضرتي والرياء دليل على السفه ورداءة الرأي وسوء الحظ ولقد صدق القائل:


يا مبتغي الحمد والثواب . . . في عمل تبتغي محالا

قد خيب الله ذا رياء
. . . وأبطل السعي والكلالا

من كان يرجو لقاء ربه
. . . أخلص من أجله الفعالا

الخلد والنار في يديه
. . . فرائه يعطك النوالا

(م هـ عن أبي هريرة ) ولم يخرجه البخاري قال المنذري : وإسناد ابن ماجه رواته ثقات



الخدمات العلمية