الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4390 - ( رؤيا المسلم الصالح جزء من سبعين جزءا من النبوة ) (هـ) عن أبي سعيد .

التالي السابق


(رؤيا المسلم) وكذا المسلمة لكن إذا كان لائقا، وإلا ففي الفتح عن القيرواني وغيره من أئمة التعبير أن المرأة إذا رأت ما ليست له أهلا فهو لزوجها والعبد لسيده والطفل لأبويه (الصالح) قيل: المراد به من اعتدل مزاجه وتفرغ خياله عن الأمور المزعجة واللذات الوهمية، وقيل: الذي يناسب حاله حال النبي - صلى الله عليه وسلم -،فأكرم بنوع مما أكرم به الأنبياء وهو الاطلاع على شيء من علم الغيب (جزء من سبعين جزءا من النبوة) يعني من أجزاء علم النبوة من حيث إن فيها إخبارا عن الغيب، والنبوة وإن لم تبق فعلمها باق فهو من قبيل: ذهبت النبوة وبقيت المبشرات، أو أراد أنها كالنبوة في الحكم بالصحة لا أنها من النبوة حقيقة

(هـ عن أبي سعيد) الخدري رمز المصنف لصحته.



الخدمات العلمية