الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4469 - (ركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما عليها، ولو أنكم تفعلون ما أمرتم به لأكلتم غير أذرعاء ولا أشقياء) (سمويه طب) عن أبي أمامة.

التالي السابق


(ركعتان خفيفتان) يصليهما الإنسان (خير له من الدنيا) ؛ أي: نعيمها (وما عليها) من اللذات والشهوات (ولو أنكم تفعلون ما أمرتكم به) من إكثار الصلاة التي هي خير موضوع (لأكلتم غير أذرعاء ولا أشقياء) بالذال المعجمة: جمع ذرع ككتف، وهو الطويل اللسان بالشر، والسيار ليلا ونهارا، يريد - عليه الصلاة والسلام - بذلك: لو فعلتم ما أمرتم به من التطوع بالصلاة، وتوكلتم على الله حق توكله، لأكلتم رزقكم مساقا إليكم من غير نصب ولا تعب ولا جد في الطلب، ولما احتجتم إلى كثرة اللدد والخصومة والسعي ليلا ونهارا في تحصيلها من غير إجمال في الطلب

(سمويه طب عن أبي أمامة) .



الخدمات العلمية