الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4482 - (رهان الخيل طلق) (سمويه والضياء) عن رفاعة بن رافع - (صح) .

التالي السابق


(رهان الخيل طلق) ؛ أي: المراهنة يعني المسابقة عليها جائزة، قال في العارضة: رهان الخيل عبارة عن حبسها على المسابقة، من الرهن وهو الحبس،؛ وذلك لأنه تعالى سخر الخيل وأذن في الكر والفر والإيجاف عليها، ولم يكن بد من تدريبها وتأديبها والتأدب بها حتى يقتحم غمرة الحرب ليكون أنفع وأنجع في المقصود، فشرع الشارع المسابقة عليها على الكيفية المبينة في الفروع

(سمويه والضياء) في المختارة (عن رفاعة) بكسر الراء وخفة الفاء: ابن رافع بن مالك الزرقي، بدري، وأبو نقيب، بقي إلى إمارة معاوية ورواه أبو نعيم في الصحابة من رواية يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أمه عن أبيها مرفوعا.



الخدمات العلمية